القانون ام المواعظ ؟
الامانه الصدق النظافة الاتقان الرحمة المعاملة الحسنه الابتسامة السماحة
كلها امور محببه للنفس ومصدر محبة وتألف وتأخي بين الناس عموماَ ولأهميتها العظيمة فهي من
تعاليم ديننا الحنيف ومنها من ذكر بكتابنا الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وأمرنا بتطبيقها والعمل بها .
فهل في واقعنا المعاصر الجميع يكون حريصاً عليها في معاملاتنا وعلاقاتنا مع الآخر
نحن نتعرض ومنذ نعومة أظافرنا الى وابل من النصائح والمواعظ والخطب ابتداء من البيت مروراً
بالمدرسة والجامعة خلاف البرامج الدينية والثفافية التي يطالعنا بها نجوم الوعظ عبر شاشات كانت
محرمة هل اثر كثرة هذا الوعظ فينا فاصبحنا مجتمعات صادقة القول متقنة العمل
لااريد ان اجيب كلن ينظر حوله ويستطيع الاجابة .
مثال بسيط تجد اناس يذهبون الى محاظرة دينية في احد المساجد موضوع هذه المحاضره
التيسير على الناس والحث على المعاملة الحسنة فتجد الحضور قد اغلقوا الطريق على الناس
وعلى بعضهم البعض وتأملوا حالة الجوامع يوم الجمعه من ارباك للحركة المروريه واذية بعضهم
البعض وهؤلاء قوم اتوا يبحثون عن الآجر والثواب ويعتبرون القدوة ويحصل منهم هذا الأمر فكيف الامر
بعامة المسلمين في الشوارع العامة والاماكن الاخرى اليس الدين المعاملة .
وقيسوا على ذلك الكثير من الامورالسلبية التي نشاهدها يومياً تحدث في بلاد المسلمين من
المسلمين عكس تعاليم دينهم الرائعة والتي تعتبر منهح قويم للرقي والحضارة .
ثم شاهدوا الانضباط والسلوك الحسن في بلاد الغرب وهذا ليس اعجاب بهم لكنه واقع مشاهد رغم
انهم لايتعرضون للنصح والمواعظ كما يتعرض لها المسلمون .
اذن ماهو السبب الذي يجعلنا نشاهد قيمنا وتعاليم ديننا مطبقة بالكامل لدى الغرب ومنتهكة لدينا .
باعتقادي انه غياب القانون الصارم الذي يطبق على الجميع وبدون استثناء
انا هنا لا اطالب بالغاء الوعظ والنصح لكن لايجب ان نركن لهما ونهمل المطالبة بتطبيق قانون عادل
وصارم على الجميع .
فالذي يحكم الناس النظام والقانون وليس المواعظ