لن تصل ابداً .. لن تصل ابداً !

لن تصل أبدا ||..:[لَن تصِلَ أبدًا]:.. !

[ لَنْ تَصِلّ أبدًا ! ]
.
.




دآئمًا يعتريني شوق و وَله وتأخذني جيآد الملل لـ " دفتر ذكريآتي "
ثم تأتيني رغبه بـ الكتآبه ! , فـ أكتب وأكتب أطنآن من الرسآئل بـِ دم شوقي لكن !
.. غصة تتحشرج في صدري ،
أيآآآآم مضت ، أتت و ذهبت . .
أيآآآآم حلوَه وأيآم عكسهآ " مُرَه "
جيآد الملل تلعب بي دآئمًا حينَ أمسك بـ " دفتر ذكريآتي "
أضحك . . وأبكي . . واطلق الونـآ آ آ آ ت . .
وأموآج الأنين . . أطلقهآ
لـ السمآء ، وهنآك !
في تلك السمآء ، تسمعني تلك ،
فـ تضن أن أنيني ، هوَ " ندآء " لهآ !

تأتي زآجلتي ، بحكم أنهآ سـ تُوصل رسآله من الرسآئل الـ " متعفنه " في دفتر ذكريآتي . .
لكن ! , آهـ ، يأتيني الخوف من الموآجهه ،
والهروب هوَ من صفآتي ، أهرب من الوآقع


وأجري ، خوفًا من الحقيقه ،









كل شخص منآ ،
يوجد في جوفه " رسآله "
رسآله يعلم أنهآ لن تصل أبدًا ،
ربمآ لـ كُبر معنآهآ و محتوآهآ ،
أو لـ رحيل " المرسل إليه " , أو كمآ يقول عذري أنآ " خوف من الموآجهه " ,

شكرًا

مشكوووووور