[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ينتقل منتخب
الإمارات بطل الخليج إلى المحفل الآسيوي لاختبار إمكاناته الفنية أمام
مدارس كروية مختلفة بعد أن فرض ذاته واحداً من أهم المنتخبات الخليجية في
الفترة الحالية.
يحلّ منتخب الإمارات ضيفاً على نظيره
الفيتنامي، وتلتقي أوزبكستان مع ضيفتها هونغ كونغ غداً الأربعاء في الجولة
الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس آسيا المقرّرة في أستراليا
عام 2015.
ويتأهّل الأوّل والثاني إلى النهائيات مباشرةً، فضلاً عن صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الخمس.
تنضمّ الفرق الـ 11 المتأهّلة إلى أصحاب
المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الماضية وهي: اليابان حاملة اللقب
وأستراليا الوصيفة وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلاً عن كوريا
الشمالية بطلة كأس التحدّي عام 2012، وبطل كأس التحدّي المقرّرة عام 2014.
وكانت اليابان توّجت بطلة للنسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر مطلع عام 2011 بفوزها على أستراليا في المباراة النهائية.
ولا شكّ أن مباريات منتخب الإمارات
ستستحوذ على الاهتمام بعد العروض المتطوّرة التي قدّمها في كأس الخليج
وقادته إلى اللقب الثاني في تاريخه بعد عام 2007.
وتوّج "الأبيض" بطلاً في "خليجي 21" في
البحرين الشهر الماضي بفوزه على العراق في المباراة النهائية 2-1 بعد
التمديد، بعد أن تغلّب على الكويت 1-صفر في نصف النهائي، وقطر 3-1 وعمان
2-صفر والبحرين 2-1 في الدور الأوّل.
"الأبيض" قدّم عدداً من الأسماء التي
تستحق المتابعة أمثال صانع الألعاب عمر عبدالرحمن والمهاجمين أحمد خليل
وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وعامر عبدالرحمن وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي
بقيادة مدرّ ب قدير أثبت كفاءته هو الإماراتي مهدي علي.
وسيكون التأهّل إلى نهائيات كأس آسيا 2015
من أولويات المنتخب الإماراتي ان لم يكن التفكير بالذهاب بعيداً في
البطولة في حال الوصول إليها، نظراً إلى الإمكانات الفنية المتوافرة لدى
عناصره، التي سبق أن حقّقت إنجاز التأهّل إلى اولمبياد لندن 2012 وكأس آسيا
للشباب وبلوغ رُبع نهائي كأس العالم للشباب بقيادة مهدي علي بالذات.
ويتطلّع منتخب الإمارات إلى بداية قوية
رغم الرحلة الصعبة إلى هانوي، وسيخوض مباراته الأولى بعد تتويجه بلقب كأس
الخليج الحادية والعشرين.
وجدت الإمارات دائماً صعوبة بالغة لدى
مواجهة فيتنام في هانوي، فسبق أن خسرت أمامها صفر-2 في نهائيات كأس آسيا
2007، قبل أن تفوز عليها بصعوبة بالغة 1-صفر في العام ذاته خلال تصفيات
مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
واستعدّت الإمارات للمباراة من خلال معسكر في الصين لمدّة أسبوع تخلّلته إقامة مباراة ودّية أمام كوريا الشمالية خسرتها صفر-1.
واستدعى المدرّب مهدي علي نفس الأسماء
التي لعبت في كأس الخليج الأخيرة، ولم يُدخل اي تعديلات على تشكيلته، التي
قد تفتقد غداً خدمات خميس إسماعيل بعد معاودته التدريب قبل يومين فقط إثر
تعرّضه لإصابة أبعدته أسبوعين.
تضمّ تشكيلة الإمارات: عبدالعزيز هيكل
وعبدالعزيز صنقور وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل وماجد حسن (الأهلي)، محمد
فوزي وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح (بني ياس)، علي خصيف وخالد عيسى وعلي
العامري وعبدالله موسى وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، وليد عباس
(الشباب)، محمد أحمد وداوود سليمان ومهند العنزي وعمر عبدالرحمن (العين)،
حبيب الفردان (النصر) وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري وإسماعيل مطر (الوحدة).
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب
اوزبكستان إلى استثمار تفوّقه الفني على هونغ كونغ وتحقيق الفوز الأوّل،
خصوصاً أن المباراة تقام على أرضه وبين جمهوره.
يُذكر أن بطولة كأس آسيا انطلقت عام 1956
وتعتبر الأهم في القارة الآسيوية، وسيطر عليها العرب في الثمانينيات عبر
الكويت (1980) والسعودية (1984 و1988)، كما كان طرفا النهائي عربيين في
مناسبتين، في أبو ظبي عام 1996 بين الإمارات والسعودية وحسمتها الأخيرة
لصالحها بركلات الترجيح، وفي جاكرتا 2007 بين العراق والسعودية وتوّج
الأوّل بهدف مقابل لا شيء.
وتحمل اليابان الرقم القياسي برصيد أربعة ألقاب حقّقتها في أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.